لمتابعة تسجيلات المؤتمر

دعوات لإنشاء تكتل نسائي إسلامي يتصدي لأجندة الأمم المتحدة





المنامة - المركز الإعلامي للمؤتمر : 14-4-2010


أكدت المهندسة كاميليا حلمي مديرة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل أن تحرك المنظمات النسائية الإسلامية كفيلة للتصدي لمقررات المؤتمرات الدولية المتعارضة مع قيمنا وثوابتنا الإسلامية ، موضحة أن جهود اللجنة أسفرت عن ميثاق الأسرة والطفل، كما أن جهود مركز باحثات أنتج وثيقة حقوق المرأة.



وقالت حلمي خلال إحدى ورش العمل التي عقدت اليوم " الأربعاء 14-4-2010 " على هامش مؤتمر " اتفاقيات المرأة الدولية وأثرها على العالم الإسلامي " المنعقد في العاصمة البحرينية " المنامة " والذي بدأت فعالياته أمس " الثلاثاء 13-4-2010 " إن ميثاق الأسرة والطفل جاء نتاج جهد ومشاركة عدد كبير من علماء الأمة على اتساع عالمنا الإسلامي , فهو جهد متميز استغرق سبع سنوات من العمل حتى خرج في شكله النهائي.



وأوضحت حلمي خلال ورشة العمل التي خصصت لمناقشة " مشاريع بناء وتصدي قابلة للتنفيذ " أن أهداف الميثاق كان إيجاد مرجعية تشريعية لقوانين الأسرة إضافة إلى حماية الأسرة من مخاطر العولمة، والعمل على إصلاح الأسرة وحمايتها , فضلاً عن إيضاح مبادئنا في هذا الصدد.



وقالت كاميليا إن العمل تم على مرحلتين، استمرت المرحلة الأولى ست سنوات , تم فيها إنجاز المسودة الأولى، و شارك فيها عدد من العلماء، وتم عرض المسودة على علماء من شتى أرجاء العالم الإسلامي، لإضافة لمساتهم وتوصياتهم خلال عام , بعدها خرج الميثاق في حلته الأخيرة وتم طباعته في كتاب متاح للباحثين المهتمين بالمجال.


ونوهت كاميليا حلمي إلى أن سر نجاح الميثاق كان ابتعاده عن كل ما فيه خلافات فقهية , كي يصبح مناسباً للجميع مهما كانت توجهاتهم الفقهية، مشيرة إلى أن الميثاق تم ترجمته إلى عدد من اللغات كالإنجليزية والفرنسية والأوردية وبعض اللغات السواحيلية والتركية.. وغيرها.
واستعرضت المشاركات عدد من المشاريع التي يمكن أن تساهم في صد الهجوم الشرس لمؤتمرات الأمم المتحدة بمواثيقها , حيث اقترحن عمل شبكة عربية إسلامية تضم المنظمات والجمعيات النسائية الإسلامية العاملة في مجال الأسرة والمهتمة بمؤتمرات الأمم المتحدة، ومقرراتها والقوانين والتشريعات المتأثرة بها .



ورأت المشاركات أن الشبكة المقترحة من شأنها أن توحد الجهود العربية والإسلامية في هذا الصدد، وتفرز خطط ورؤى وآليات عمل تخدم الأمة مجتمعة , بدلاً من قيام كل منظمة بتمثيل دولها فقط ، موضحين أن ذلك من شأنه تقوية الممانعة سواء في أروقة المنظمة الدولية أو على الساحة التشريعية والإعلامية والشعبية.



كما طالبت المشاركات بتدشين حملة عالمية للحفاظ على قيم الأسرة، والمطالبة برفع وثيقة للأمم المتحدة باسم " نساء العالم الإسلامي لرفض " سيداو" والمطالبة بعمل مراكز لإعداد القياديات النسائية المسلمات العاملات في مجال المرأة والأسرة والتشريعات والمقررات الدولية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق